724 طالبة من 15 تخصص صحي
برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت محمد بن نايف بن عبد العزيز، وعلى شرف معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلةً بوكالة الجامعة للشؤون الصحية حفل تخريج الكليات الصحية للعام الجامعي 1437/ 1438هـ ، بحضور الهيئة التعليمية والإدارية وأمهات الطالبات.
واستعرضت عميدة كلية الطب البشري سابقاً الدكتورة غدير آل الشيخ خلال الحفل تجربتها العملية بعنوان "قصة نجاح" لتعريف الخريجات بالتجارب المهمة والناجحة في مجال تخصصهن وحياتهن العملية الجديدة.
أوضحت معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل خلال كلمتها بأن إحصائيات وزارة الصحة تُشير حسب كتابها الإحصائي لعام 2016 إلى أن حضور المرأة السعودية في المجال الصحي مازال محدودا فعلى سبيل المثال نسبه الطبيبات السعوديات حوالي (١١٪) من عدد الأطباء في المملكة ونسبة الممرضات حوالي (36%) من إجمالي العاملين في التمريض مما يعني أن الحاجة ما زالت كبيره وملحة لعدد أكبر من الخريجات لذلك حرصت جامعه الأميرة نورة على الاستثمار في كلياتها الصحية وجعلها كليات متكاملة ومتميزة بتجهيزاتها وكوادرها وبالمستشفى التعليمي وبالمراكز المساندة مثل مركز المحاكاة ومركز للأبحاث.
وأضافت الدكتورة العميل بأن "وطننا اليوم يقف على أعتاب مرحلة تحول وطني شامل تحت مظلة رؤية طموحة يسعى من خلالها قادة البلاد للانتقال بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة، فأنتن تمثلن في هذه الرؤية مع إخوانكم الشباب حجر الزاوية لهذه الانطلاقة التي ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري وتمكين الشباب".
كما شكرت مديرة الجامعة نيابة عن جميع منسوبي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله جميعاً؛ لرعايتهم ودعمهم المستمر والدائم للجامعة والذي ساهم في تحقيق الكثير من أهدافها، كما أوصلت شكرها لصاحب المعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على كريم مساندته المستمرة للجامعة.
وقد صرحت وكيلة الشؤون الصحية الدكتورة سمر السقاف أن هذه تعد أول دفعة من طالبات كلية طب الأسنان وكلية الطب البشري التي افتتحت بناء على الموافقة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –رحمه الله- على إنشاء كلية الطب في جامعة الأميرة نورة عام 1433هـ، حيث بلغ عدد الخريجات للكليات الصحية لهذا العام نحو724 يتوزعن على النحو التالي: 495 خريجة من كلية الصحة وعلوم التأهيل, 81 خريجة من كلية التمريض, 51 خريجة من كلية الطب البشري, 67 خريجة من كلية الصيدلة و30 خريجة من كلية طب الأسنان، وهذا الإنجاز يدعم تحقيق الغاية الثانية من غايات الجامعة الاستراتيجية في تزويد الطالبات بالمهارات لتحقيق نجاحهن في الحياة والعمل عن طريق توفير بيئة تعليمية مبتكرة تركز على الطالبات.
وتابعت السقّاف بأن الحفل ازدان بتشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت محمد بن نايف ورعاية معالي مديرة الجامعة .
وأوضحت الطالبة روان الدعجان أحد خريجات كلية طب الاسنان أن هذا التخصص مهنة نبيلة، وينبغي لنا الاخلاص لله في العمل والتوكل عليه، و منه تعلمت أن لا استسلم مهما صعبت الأمور و كثرت المصاعب كلما تذكرت أنها مؤقته والنجاح دائم.
ومن جانبها قالت الطالبة نجد المديهيم: "كان ذلك اليوم الذي افتتح فيه قسم الطب البشري في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يومٌ اُستجيبت فيه دعواتنا وفتح لنا باب نخدم فيه الوطن، ابتدأنا معكم منذ البداية وها نحن نقف سَوِيًّا على نهاية الطريق فكنتم عونًا وسندًا لنا فكل الشكر والتقدير للجامعة، عسى أن نكون فخرًا للوطن و خير من يحمل العلم لتتوارثه الأجيال".
